رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
ثمن محسن عليوة، مساعد رئيس حزب حماة الوطن للشؤون النقابية والعملية، قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته ببني سويف، مشيراً
ثمن محسن عليوة، مساعد رئيس حزب حماة الوطن للشؤون النقابية والعملية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإحالة مخرجات الحوار الوطنى إلى الجهات التشريعية والتنفيذية،
بداية يجب الإعتراف بالتغيرات التى يحياها العالم خلال الفترة الأخيرة هذه التغيرات التى أحدثت قلقاً نحو المستقبل فى كثير من بلدان العالم، كما يُعتبر هذا
نحتاج فى المرحلة الحالية من تاريخنا الى الكثير من المجهودات لإعادة الإمتثال لمنظومتى الأخلاق والقيم لتحقيق الهوية وتعميق الإنتماء
ولكون العمال هم وقود الإنتاج ، وعصب التنمية، وبُناة الحضارة القديمة وبدون دورهم الهام تتقلص فرص البناء والنهضة ، و كم كان جيداً أنه منذ البداية أن تُعلن
العمال وقود الإنتاج ، وعصب التنمية، وبُناة الحضارة القديمة وبدون دورهم الهام تتقلص فرص البناء والنهضة ، و كم كان جيداً أنه منذ البداية أن تُعلن الأمانة
فى البدء لابد من تعريف كلمة وطن ، فالوطن هو ذلكم المكان الذى يستقر ويحيا فيه الإنسان ، والذى ولد فيه ونشأ بين أحضانه وانتمى إليه ، ويفتخر به وهو مكان إقامتة ومستقره
فى الأزمات التى يتعرض لها الأشقاء يظهر الدور الريادى والمكانة التاريخية لمصر فالجنوب مشتعل والغرب متمزق ومصر فاتحة زراعيها
جاء إفطار العائلة المصرية هذا العام معبراً عن أحلام الكثير من أبناء الوطن فى مشهد يعكس مدى الترابط الذى يجمع المصريين ويؤكد أن مصر تجمعنا ، وجاء إفطار
الإختلاف بين البشر من الأمور الطبيعية التى جبل الله تعالى البشر عليها حيث قال تعالى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا
عدة مترادفات هامة نحتاج الى تعميقها فى هذه المرحلة التى تمر بها بلادنا الحبيبة تُمثل هذه المعانى منظومة الوعى الوطنى حيث يُعد أهم حوائط الصد للحملات التى تتعرض لها البلاد بين الحين والأخر
الوطن فوق الجميع ليس شعاراً حماسياً يُلهب المشاعر بل يجب أن يكون اعتقاداً جازماً بأنه لا شيئ مهما كانت قيمته أغلى من الوطن ، و الوطنية تسمو على كل انتماء
نحتاج من آن لآخر العودة إلى مزيد من الثقافات المجتمعية والاقتصادية التي من شأنها ضبط الأداء المجتمعي الذي تأثر ويتأثر بدرجة كبيرة بعدة عوامل أدت بدورها
الأمن الأخلاقى ومنظومة القيم للمجتمعات أصبحتا من الأهمية بمكان فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بالعالم وخصوصاً مع زيادة الهزات الإرتدادية لكثير من الأخلاقيات
قبل البدء فى الكتابة كان لابد من تعريف كلمة إحتكار لغة واصطلاحاً ، ففى اللغة ( ح ك ر) إحتكار الطعام أو السلع أى جمعها وحبسها ينتظر به الغلاء ، وفى
بلدى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام ، فعندما تتعرض الأوطان للأزمات فالواجب يقتضى أبناء الوطن أن يكونوا صفاً واحداً ، فإن كان الانتماء للدين
عندما يستشعر المفلسون بوار بضاعتهم وكساد صناعتهم ورواج فشلهم وهوان مكانتهم فيفقدون بصرهم وتعمى بصيرتهم فيسارعون بإختلاق حملات ممنهجة للتشكيك
فى ظل التطور العلمى والتكنولوجى فى كل المجالات ومع الإنتشار السريع لوسائل السوشيال ميديا التى تعمل على نقل كافة ما يحدث فى العالم وقت حدوثه بتقنيات عالية الدقة
كرّم حزب حماة الوطن عدد من القيادات العمالية والنقابية، لجهودهم في الملف النقابي والعمالي، وذلك في احتفالية نظمتها أمانة العمال بالحزب برئاسة محسن عليوة،
فى الأزمات تتوحد قلوب أبناء الوطن وتتسامى معانى المحبة والتسامح ويتضح الوفاء وتصطف الأقدام جنباً الى جنب ويتجلى الإيثار و تعظُم التضحية ويعُم الفداء ،